يعكس غياب سفراء الكويت والسعودية والإمارات، عن الاجتماعات السياسية والاقتصادية التي يعقدها رئيس الحكومة حسان دياب، مقاطعة خليجية للحكومة اللبنانية التي تولّى “حزب الله” تشكيلها، دون أن تتمكن من اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإخراج لبنان من المأزق، ما يؤكد برأي مصادر سياسية رفيعة، كما تقول لـ”السياسة”، أن “لا أمل بحصول لبنان على دعم خارجي، لأن أساس هذا الدعم يرتكز على المال الخليجي، وبالتالي فإن الدول الغربية لن تبادر إلى الاستجابة لمطالب لبنان، إذا وجدت أن الخليجيين أحجموا عن مساعدته، وهذا بالتأكيد سيصعب المهمة في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي”.
سفراء مجلس التعاون يقاطعون دياب
