لبى المحامي عمر اسكندراني دعوة الناشط علاء شيشنية الى لقاء موسع عقد في منطقة الطريق الجديده حيث نقل اسكندراني رسالة من سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الى شباب المنطقه مفادها ان ابواب دار الافتاء مفتوحه لابنائها انطلاقاً من بيروت فكل لبنان
وبحسب مصادر خاصه لموقع “بيروت نيوز” يأتي هذا اللقاء بعد عده اشكالات بين ابناء الصف الواحد ورفض القاعده الشعبيه لمعظم الاسماء التي يتم طرحها لتولي مسؤولية المنطقه.
وتضيف المصادر الى ان الثقه التي يتمتع بها اسكندراني ليست جديده بل هو ابن منطقة طريق الجديده التي لم يغادرها يوماً تربى في احيائها ولعب مع ابنائها وعايش مشاكلها التي حملها معه في اي منصب تولاه ويسعى من حيث هو الى رفع صوت الناس والعمل على حل مشاكلهم بعيدا عن الاعلان والاعلام وليس أخرها ما يقوم به في مستشفى المقاصد الاسلامية بعد تسلمه مهام اداريه داخل الجمعية
وتؤكد المصادر الى ان رفض اسكندراني تولي اي مسؤوليه حزبية او سياسيه وحيث يعتبر ويؤمن ان المرجعيه الوحيده التي يعمل معها وتحت لوائها هي مرجعية دار الفتوى و جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية
وختمت المصادر بان هناك تمني من صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبناني الشيخ عبد اللطيف دريان بتفعيل مكتب العلاقات العامه للتنسيق المستمر بين دار الفتوى وجمهورها عبر اشخاص موثوقون ومقبولون مثل الدور الذي يلعبه المحامي عمر اسكندراني حالياً