كتبت “نداء الوطن” نقلاً عن أحد المطلعين على خبايا الأمور، استشهاده بقضية كارلوس غصن للتدليل على حجم التعاطي المصلحي مع الملفات من قبل التيار العوني ملمحاً في هذا السياق إلى أطراف قبضت ثمن إيواء غصن في لبنان ولا تزال تبتزه برفع الحماية الديبلوماسية عنه، وسط معلومات تتكشف تباعاً عن محاولات تجري بعيداً من الأضواء لوضع الملياردير اللبناني الهارب من العدالة اليابانية بين خيارين إما المساهمة بتمويل مشاريع تبلغ قيمتها ملايين الدولارت في لبنان أو تعريض نفسه لخطر إبرام اتفاق مع السلطات اليابانية يقضي بتقديم هبة من طوكيو لإنشاء معمل كهرباء في لبنان مقابل تسليم غصن إلى الانتربول بموجب مذكرة التوقيف اليابانية الصادرة بحقه، مع التلويح في هذا المجال إلى أنّ لبنان لن يكون بمقدوره الصمود كثيراً في وجه المطالبات الديبلوماسية الدولية بضرورة تسليم غصن طالما أنّ الولايات المتحدة نفسها لم تجد مفراً من استجابة الضغوط اليابانية في هذا الملف وعمدت خلال الساعات الماضية إلى توقيف عنصر سابق في القوات الخاصة الأميركية ونجله تنفيذاً لمذكرتي توقيف صادرتين بحقهما في اليابان بتهمة مساعدة كارلوس غصن في الفرار من اليابان.
هل يُقدَّم كارلوس غصن على مذبح ‘الكهرباء’ اليابانية؟
