ومع أن أسود أشار إلى أن ما يقوله “هو رأي الأميركيين”، وأن المشكلة هي في “عدم وعي الداخل وتحصين البلاد ضد الفساد”، غمز من باب أن “الحزب لن يستطيع الصمود من دون تضامن وطني، وأن على الحزب أن يعرف بأنه لا يُمكن أن يجمع بين الفساد والمقاومة، لأن ذلك سيؤدي إلى تفكك من حوله في الداخل”.
في هذا الإطار، نقلت صحيفة “الأخبار” عن مصادِر في التيار الوطني الحر قولها إنّ أسود “كانَ يوصّف حالة ولا يتبنّى رأياً”.
وكان لافتاً أمس أنّ القيادي في تيار المستقبل مصطفى علوش أثنى على كلام أسود إذ اعتبر تصريحه “مسؤولاً ومنطقياً وبارقة أمل للبنانيين حول مصلحتهم بدل المتاريس الإقليمية”.