زياد أسود يرد للمرة الثانية.. أزمة تصريحاته عن ‘حزب الله’ تتفاعل

21 مايو 2020

ما زالت أزمة تصريحات نائب “التيار الوطني الحر” بشأن “حزب الله” تتوالى فصولاً. وفي التفاصيل أنّ أسود علّق اليوم على كلام أورده أحد الحسابات التي أيّدت ما قاله على “OTV”، إذ غرّد على حسابه الرسمي قائلاً: “بعض الجماهير لا تقرأ وتحلل عن انقلاب وطعن. ولا تعرف وجهتها الحقيقية فتشتم وتهدد. إذا أردتم ذلك لا بأس، ولكن لا تعمموا جهلكم ورفضكم سماع رأي مغاير. سماحة السيد قالها سابقا لسنا طبق الاصل عن بعضنا ولنا مقاربات مختلفة متعددة، فلا تطلبوا غير ذلك”.
ومع أن أسود أشار إلى أن ما يقوله “هو رأي الأميركيين”، وأن المشكلة هي في “عدم وعي الداخل وتحصين البلاد ضد الفساد”، غمز من باب أن “الحزب لن يستطيع الصمود من دون تضامن وطني، وأن على الحزب أن يعرف بأنه لا يُمكن أن يجمع بين الفساد والمقاومة، لأن ذلك سيؤدي إلى تفكك من حوله في الداخل”.
واليوم، نقلت صحيفة “الأخبار” عن مصادِر في التيار الوطني الحر قولها إنّ أسود “كانَ يوصّف حالة ولا يتبنّى رأياً”.

وكان لافتاً أمس أنّ القيادي في تيار المستقبل مصطفى علوش أثنى على كلام أسود إذ اعتبر تصريحه “مسؤولاً ومنطقياً وبارقة أمل للبنانيين حول مصلحتهم بدل المتاريس الإقليمية”.
وأمس، رد أسود على الذين انتقدوا تصريحاته بالقول: “يبدو ان الجماهير الحزبية لا تسمع ما نقوله ولا تفهم معانيه فتتحول الى الشتم و التهديد .التفاهم والتحالف ليسا طبق الاصل و الرأي الاخر والانتقاد لا تعطي الحق للاخرين بالاتهام بالعمالة لانها واضحة بالقانون .عندما يصل بلد الى الهاوية ولا من يسمع نكون امام تعنت وغرور و ليس حكم ومؤسسات”. وأضاف: “من يملك حلول لتحصين المقاومة بغير الشعارات فليتفضل وهذا جوهر صمودها وتضامننا معها.اعتى الممالك سقطت بجوع الداخل وفساد حكامها واهمها ارتفعت بتحصين شعوبها ضد الجوع والقهر والاقتتال.نحن لا يحركنا سفير ولا ناكل من صحنه ولا نقف على بابه ولا نتسول منه.لذلك اعطونا حلكم بدلا من شتمكم”.