قال وزير الصحة حمد حسن “اننا نوازن بين السماح بمزاولة العمل في القطاعات المختلفة ومراقبة القدرة الاستيعابية في المستشفيات. وإذا ما شعرنا أننا فقدنا السيطرة، نصدر قراراً سريعاً بإقفال البلد مثلما حصل الأسبوع الماضي. وبالنسبة للإجراءات القسرية، يتحمل المواطن اللبناني جزءاً منها. ضاربا المثال الآتي، اذ ليس من العدل أن يلتزم 70% من اللبنانيين والـ30% هم السبب. إذاً الأمر يعتمد على الناس”. وفي رأيه، “بالطبع التجربة اللبنانية ليست مثل السويدية، فلا يوجد لدى دولتنا الإمكانيات لتطبيق ما قامت به الحكومة السويدية”.
وأضاف في مقابلة مع “النهار”: “في لبنان اعتمدنا على Soft Herd Immunity (مناعة القطيع الناعمة) والتعبئة العامة مع خطة لفتح البلاد تدريجيًا، مقسمةً على مراحل، وكل مرحلة لها سقف زمني مشروط بالتقارير الطبية والصحية من المستشفيات”.