وتعتبر هذه الانتقادات الأولى من نوعها منذ عام 2006 تاريخ توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين كانت نتيجته توفير غطاء مسيحي لسلاح الحزب.
وقالت هذه المصادر في تصريح لـ “العرب” إنه “لا بدّ من البحث أولا عن الضغوط الأميركية والأوروبية والدولية التي تمارس على باسيل في وقت يرفض فيه حزب الله التعهد صراحة بتأييد وصول صهر رئيس الجمهورية الحالي إلى موقع رئيس الجمهورية في السنة 2022 التي تنتهي فيها ولاية عون”.
وكشفت أنّه “سبق للسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا أن أجبرت باسيل على التراجع في سياق حملته الهادفة إلى التخلّص من رياض سلامة حاكم مصرف لبنان بغية إحلال أحد أزلامه مكانه”.
واعتبرت أن “رئيس الحكومة يعيش في عالم خاص به منفصل عن الواقع”.
وأعطت دليلين على ذلك، أولهما قوله الخميس إن “حكومته نفذت 97 في المئة مما وعدت به” في المئة يوم الأولى من وجودها في السلطة. أمّا الدليل الآخر، فكان مقالا لدياب صدر في صحيفة “واشنطن بوست” حذر فيه من أن “اللبناني سيجوع” وأن “السفينة تغرق”، مسديا نصائح وتوجيهات إلى مجموعة العشرين (G20) بشأن كيفية تعاطيها مع الأزمة الاقتصادية العالمية ومواجهة وباء كورونا”!