فريق رئيس الجمهورية يصر على ادراج معمل سلعاتا ضمن خطة الكهرباء بعدما اسقطه تحالف الثنائي الشيعي مع دياب، الامر الذي اعتبر تحديا من رئيس الحكومة حسان دياب لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي يصر على انشاء المعمل «لحسابات مناطقية».
مصادر سياسية تكشف، لـ«القبس»، ان خلاف باسيل مع دياب يعزز حضور الأخير في بيئته السنية.
ولفتت المصادر ان الخلاف هو واجهة لخلاف أعمق، بدأ يبرز بين التيار العوني وحليفه حزب الله، ظهّرته في الأسبوع الأخير أصوات عونية صوّبت نحو حزب الله للمرة الأولى منذ 2005. حيث حمّل رئيس التيار جبران باسيل «قوى الأمر الواقع» المسؤولية عن تفلّت المعابر على الحدود اللبنانية – السورية، وتوالت بعدها التلميحات الصريحة الى حزب الله على لسان عدد من قيادات التيار، كان آخرها الموقف الذي اعلنه النائب زياد أسود في اطار تعليقه على السياق السياسي للأزمة الاقتصادية بالقول: «لا يُمكِن حمل البارودة والشعب جوعان، اللي بدو يحمل بارودة بدو يكون شعبو مرتاح»، وهو ما اعتبرته المصادر «تهديدا» بنزع الغطاء المسيحي عن حزب الله الذي «لن يستطيع الصمود من دون التضامن العوني معه، وأن على الحزب أن يعرف بأنه لا يُمكن الجمع بين الفساد والمقاومة»، وفق النائب اسود.