وتابع البيان: “قد راوح الملف هذا أروقة الادارة المركزية للجامعة اللبنانية ما يقارب السنوات الثلاث، وكان دائما ضحية تجاذبات سياسية أثقلت مسيرته وأرهقت المعنيين به. ونحن اليوم إذ نستنكر ما ورد على لسان وزير التربية في ما يخص وصول تقارير أمنية عن حيازة الأساتذة المفرقعات والأدوات الحادة، نذكر معاليه بأنه وعلى مدى كل تلك السنوات، لم يحدث ما يشبه ما ذكره”.
ودعا وزير التربية ورئيس الجامعة إلى “إصلاح الشوائب في الملف إن وجدت، فأنتما مطالبان بتحديد مهلة زمنية واضحة لإنجازه وإقراره في أسرع وقت ممكن حفاظا على كراماتنا وتفاديا لأي إجراء تصعيدي يمكن أن نأخذه. فالملف يقبع منذ ما يقارب الشهرين في أدراج وزارة التربية بعد ما قبع ما يقرب الثلاث سنوات في أروقة الإدارة المركزية للجامعة”.