اعتبرت مصادر سياسية أن “الكلام الصادر عن المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان هو الأخطر من نوعه منذ قيام دولة لبنان الكبير قبل مئة عام، ومنذ الاستقلال في عام 1943، ومنذ توقيع اتفاق الطائف الذي هو في أساس الدستور الحالي المعمول به المبني على المناصفة بين المسيحيين والمسلمين في عام 1989”.
ورأت هذه المصادر في تصريح لـ”العرب” أن “حزب الله أعلن انقلابا حقيقيا في لبنان، مستخدما المفتي الجعفري الذي يريد إسقاط صيغة الميثاق اللبنانية المعمول بها عبر عنوان وهمي اسمه سقوط الدولة الطائفية ومضمون فعلي اسمه سيادة الغالبية الإسلامية وبالتالي الشيعية”.
ووصف سياسيون هذا الكلام بأنّه “كلام إيراني بامتياز يستهدف دول الخليج العربي تحديدًا”.