أضافت: “كلنا شركاء في الوطن ونستطيع أن ننهض به نحو استقرار معيشي واجتماعي أفضل، ونشكر رجال الدين الذين يساهمون في خطبهم الموزونة والمعتدلة”.
وردا على سؤال عن تخوف البعض من عودة الثورة الى الشارع أجابت: “في إطار المطالب، لا شك في حرصنا على تحقيقها، لأننا جزء من هذا الوطن، وما يعانيه الشعب نعانيه نحن أيضا، فجميعنا في المأزق عينه، وهذه الأزمة لا شك في أنها عالمية، لكن أزمتنا في لبنان متشعبة ومتجذرة، ونأمل الوصول الى حلول وهذا هدفنا. إذا كانت السفينة في قعر البحر فربما لن نرى الإنجازات في مهلة مئة يوم، إذ لا يمكن ان تظهر بين ليلة وضحاها وربما ستستغرق بعضا من الوقت، ولكن من المهم أن يسير الإنسان على الطريق الصحيح لكي يؤكد أن الأهداف ستتحقق مع الوقت ولو ببطء”.
وعن مناداة البعض بمؤتمر تأسيسي وإلغاء الطائف، قالت: “لم يبحث هذا الأمر في الوقت الحالي، والتوازنات ينبغي أن تكون موجودة لكي نستطيع أن نتفق على خريطة موحدة لتأمين العيش المشترك للجميع والعيش بكرامة. والحكومة ملتزمة الطائف ونسير على هذا الخط”.