أضاف: “حاليا لن نلجأ الى أي خطوة تصعيدية ولن نطفىء مولداتنا قسريا، إنما أي عطل سيصيب أي مولد سيتوقف عن العمل”.
وعن الزيادة التي يطالبون بها اليوم على السعر الثابت من الفاتورة، أكد أبو خليل انه “لم يعد بإمكاننا الاستمرار ونقول ذلك ليس طمعا او جشعا، فليأخذوا المولدات منا. كل شهر يعدوننا في وزارة الطاقة، ونحن نقول لهم هذه آخر صرخة لنا، نحن نعاني منذ أشهر عدة”.
وختم مطمئنا الاهالي: “لن نقوم بإطفاء مولداتنا، انما المسؤول عن مادة المازوت هو من يريد ذلك. ان فقدان المادة من الاسواق يجعلنا نشحذها كي نبقي على عمل المولدات. مشكلتنا لا تحل فقط مع تأمين مادة المازوت، واعتماد السعر الرسمي لها، إنما يجب زيادة التسعيرة كي نستطيع الاستمرار بالعمل وتصليح الأعطال، إضافة الى اعتماد سعر الدولار على 1500 ل ل”.