وأضاف: “هذا ما حصل فعلا في جرود قضاء البترون التي تعلو اكثر من 1300 متر في بلدة دوما، حيث ينتظر قسم لا بأس به من أبنائها موسم التفاح والكرز لتأمين ما تيسر من الحياة الكريمة. وهذا ما حصل تماما يومي السبت والأحد الفائتين عندما أدى تساقط البرد في هذه المنطقة إلى تضرر بساتين التفاح بدرجة كبيرة، تنذر دون أدنى شك بضياع الموسم لتضيع معه آمال المزارعين بحياة كريمة، بحيث تضاعفت خسائرهم بعد حراثة الأراضي ورش أشجارها بالمبيدات الضرورية. نحن ندرك تماما أن كما هائلا من التحديات الاجتماعية والاقتصادية ينتظر الحكومة في الفترة المقبلة، ولكن ندرك أيضا ان الوقوف إلى جانب المزارع المنكوب أولوية اجتماعية وواجب وطني”.
وختم: “بناء على كل ما تقدم تناشد بلدية دوما المعنيين وعلى رأسهم الهيئة العليا للاغاثة لاجراء المناسب في هذا الاطار، وليكن هذا النداء بمثابة الانذار المبكر لأن وضع المزارعين الاقتصادي والاجتماعي لا يحمل تأجيلا في إرسال فرق الكشف على الخسائر وإقرار التعويضات ودفعها للمتضررين”.