حذّر ممثل الأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش السلطات اللبنانية من التباين في مسألة تقدير الخسائر بين الحكومة والمصارف ومن البطء في ملف التعيينات القضائية ومن التأخير في إصلاح قطاع الكهرباء.
وعلى حسابه على “تويتر”، غرّد كوبيش قائلاً: “ان الارقام المختلفة التي قدمتها كل من الحكومة ومصرف لبنان حول الخسائر بالإضافة الى عدم احراز تقدم في التعيينات القضائية وغيرها من التعيينات والتأخير في إصلاح قطاع الكهرباء كلها عوامل تضعف موقف لبنان في المناقشات مع صندوق النقد الدولي. لا يمكن للبلد او الشعب تحمل ذلك اكثر”.
Different numbers of losses presented by the government and the Banque du Liban, lack of progress on judicial & other appointments or stalled electricity sector reform only weaken #Lebanon’s position in talks with the IMF. The country and the people cannot afford that any more.
— Jan Kubis (@UNJanKubis) May 27, 2020
وتأتي تغريدة كوبيش هذه مع استعداد لبنان لاستئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي اليوم، في حضور حاكم مصرف لبنان، من خلال جولة جديدة ستعقد، كما العادة، عن بُعد. وقد أظهر سير المفاوضات حتى الآن انها قد تكون طويلة، بسبب بعض التضارب في الارقام والخطط، بين الحكومة ومصرف لبنان. وقد تلقّت وجهة نظر مصرف لبنان دعماً معنوياً بعد صدور الخطة الانقاذية التي أنجَزتها المصارف، والتي تبدو أقرب الى خطته، منها الى الخطة الحكومية.