كلام عطية جاء خلال اجتماع تنسيقي ضم إلى فريق الدعم في التفتيش المركزي والمفتشين العامين والاداريين، وحدة التحليل والتنسيق لدى وزارة الداخلية والبلديات.
وقال: “اليوم وفي زمن كورونا أدى التعاون بين الجهاز الرقابي والسلطة التنفيذية إلى إنتاج مثمر حيث تم تسجيل 1077 بلدية و1000 مختار عبر المنصة، وهم بدورهم قاموا بتعبئة استمارات العائلات المحتاجة وارسالها عبر المنصة للاستفادة من مساعدات وزارة الشؤون الاجتماعية”. وشكر وزارتي الداخلية والبلديات والشؤون الاجتماعية على جهودهما المبذولة في هذه المرحلة بالذات إلى جانب جهود جهاز التفتيش المركزي.
وختم: “إن الحكومات التي نجحت في مسيرتها، هي الحكومات التي بنت قراراتها وفقا للبيانات المعطاة لها من قبل الهيئات الرقابية”، كاشفا أن “معظم الوزارات ستنضم إلى المنصة الرقمية في المستقبل القريب”.
ثم عرضت وحدة الدعم في التفتيش المركزي البيانات التي تم تكوينها وتحليلها خلال فترة شهر نيسان، بالاضافة إلى كيفية التواصل مع رؤساء البلديات والمخاتير لمساعدتهم في التسجيل على المنصة، كما قدمت بعض الاقتراحات والخطط التي بالامكان الاستفادة منها عبر المنصة.
من جهتها عرضت وحدة التحليل والتنسيق في وزارة الداخلية والبلديات لبياناتها وكيفية متابعتها مع رؤساء البلديات والمخاتير عملية التسجيل على المنصة الرقمية، كما تم التعرف إلى احتياجات البلديات ومتطلباتها، بالاضافة الى كشف الفترة الزمنية القياسية التي تم فيها الحصول على البيانات من مختلف المناطق اللبنانية.
وفي الختام، تم إطلاع الحاضرين على الآلية التي تنتهجها وزارة الداخلية اليوم منعا لانتشار وباء كورونا من جديد عبر مراقبة المقيمين والوافدين ومتابعتهم طوال فترة الحجر الصحي بالتعاون والتنسيق مع الصليب الاحمر والبلديات.