واعتبرت ان “فترة الحجر الصحي المنزلي، لم تكن سهلة أبدا حتى أن بعض الأشخاص أصيبوا باكتئاب وفقدوا الأمل بأن الحياة ستعود إلى طبيعتها، ولهذا السبب اعتقد البعض أن الشؤون البيئية مثل فرز النفايات في المنازل، لم يعد له أهمية في ظل انتشار الكورونا، ووصول شبح الموت الى الكثير من المنازل في العالم، حتى أن بعضهم قال: ضيعان التعب، وضيعان ما كنا ننتبه”.
واضافت “ان الأرقام في جبيل برهنت العكس، فالأهالي ملتزمون الحجر الصحي، والفرز من المصدر، فالمواد المفرزة في جبيل خلال الأشهر التي التزم فيها الأهالي والسكان الحجر المنزلي، جاءت كالتالي: 55 طنا من الكرتون، 16 طنا من البلاستيك، 6 اطنان من الخشب، 4,5 اطنان من النايلون، زجاج وكسر حديد، و4 اطنان من الورق”.
وشكرت البلدية “الأهالي على حس المسؤولية والوعي البيئي والصحي لديهم، وعلى محافظتهم على مدينتهم، والحد من التلوث”.