ازاء هذه التطورات الايجابية، وبما ان النتيجة التي وضعناها نصب اعيننا الا وهي العودة الى لغة القانون واللجوء الى الاجهزة الامنية الشرعية والمحافظة على السلم الاهلي وحسن الجوار، قد سلكت طريقها نحو التنفيذ، فاننا نعتبر ان الغاية من الوقفة التضامنية مع اهالي قهمز وجوارها التي كانت مقررة الساعة الخامسة من بعد ظهر السبت 30 الجاري قد حققت اهدافها كما هو مطلوب، وبالتالي نعتبر ان الوقفة التضامنية المذكورة لم تعد ضرورية.
واننا اذ نهنئ اهالي قهمز والجوار على النتيجة التي الت اليها الامور كما كانوا يأملون، نشكر اللبنانيين على التعاطف الكبير الذي لقيته دعوتنا، فاننا نضع امكانات الاقليمين بتصرفهم عند الحاجة، آملين ان يدوم الوئام والتفاهم ولغة المنطق والعقل في المنطقة”.