واضاف: “نحن مع عودة حزب الله الى لبنان وتسليم السلاح في فترة محددة من خلال طاولة حوار واستراتيجية دفاعية حقيقية من دون كثرة كلام ومجاملات ومن دون عرض عضلات. وكان سبق لرئيس الجمهورية أن حدثنا عن الدعوة الى استراتيجية دفاعية لمناقشة موضوع السلاح، لكن مضت سنتان منذ الدعوة التي أطلقها قبل انتخابات 2018 وقوله إنه سيدعو الى الحوار بعد الانتخابات، ولغاية اليوم لم يتم شيء، وما زلنا نرى توريطا للبنان أكثر وأكثر في صراعات المنطقة وهذا ما لا نفهمه كيف ثمة شباب لحزب الله في سوريا والعراق واليمن وليبيا والبحرين؟ ما لنا في كل هذه الصراعات؟ نحن يهمنا سبل إنقاذ اقتصاد وطننا، وهذا يوجب علينا سلوكا وأدبيات وطنية في الحد الادنى. وأعود لأشدد على تسليم سلاح حزب الله ومن ثم النأي عن صراعات المنطقة والاهتمام بالوضع الداخلي، فهذه هي خارطة الطريق الوحيدة التي يمكن أن تنقذ لبنان”.
وعن البدء في تنفيذ قانون “قيصر” والتلويح بعقوبات على كل من يدعم النظام السوري قال حواط: “…لا يمكننا دفع فواتير هذا الصراع بل علينا الاهتمام بعملية إنقاذ لبنان. وهنا أتوقف عند عمليات التهريب عبر الحدود، فهذه سرقة موصوفة لمال الدولة وانتهاك لسيادتها”.