كشفت المعلومات المتوافرة لـ”السياسة” أن “هدف الثوّار تصعيد الحملة على الحكومة لدفعها إلى الاستقالة، كونها أصابت اللبنانيين بخيبة أمل كبيرة، جراء تخبطها في المحاصصة وتوزيع المغانم، الأمر الذي أفقدها القدرة على إنجاز التعيينات القضائية والأمنية والمالية، وبالتالي فإنها أضعفت الثقة الدولية بها إلى درجة كبيرة، ما سينعكس على المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي الذي لم يكن مرتاحاً كثيراً للتفاوت في الأرقام المالية التي قدمها وزير المالية، وبين الأرقام التي قدمها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة”.