وأوضحت الهيئة التالي:
“أولاً: أن المجموعة لم ولن تدّعي انها صاحب الدعوة الى التحرّك لكنها تلقّت الدعوة من مجموعات المناطق ودعمتها بالكامل كون الأوضاع في البلاد وصلت الى حافة الإنفجار وأصبحت اليوم بحاجة الى عودة سلمية وحضارية للشارع تعيد زخم ثورة 17 تشرين.
ثانياً: ان مطالب المجموعة كانت معلنة وواضحة من اليوم الأول للدعوة وهي تنحصر بمطالب شعب أصبح نصفه فقيراً معدماً جائعاً وحكومته حزبية مقنّعة هاوية تجرّ البلاد الى عدم تشكيل حكومة إنقاذية من مستقلّين حقيقيين وإختصاصيين فعليين مع صلاحيات استثنائية مهمتها نيل ثقة الشعب لإدارة انتخابات نيابية نزيهة.
ثالثاً: منذ اليوم الأول داومت وسائل تواصل حزبية ومعها بعض المجموعات المشبوهة على لصق مطلب نزع السلاح بتحرك 66 بهدف خلق انشقاق يمنع فئة من اللبنانيين الذين يشعرون بنفس الحرمان والفقر من الإنضمام الى اخوتهم في المطالبة بأبسط حقوقهم وهو لم يصدر عن اي من المجموعات التي دعت او واكبت التحرك”.
وتمنت الهيئة “من أصحاب النوايا الطيبة ان لا ينجرّوا الى الفخ السلطوي وان يتواصلوا معنا لأي استفهام عن المجموعة”.