طلاب ‘اللبنانية’ يبحثون عن بديل لـ’امتحانات الموت’.. وتنبيه إلى صعوبة التعليم في آب

5 يونيو 2020
طلاب ‘اللبنانية’ يبحثون عن بديل لـ’امتحانات الموت’.. وتنبيه إلى صعوبة التعليم في آب

كتبت فاتن الحاج في “الأخبار”: لا امتحانات ولا حضور إلى القاعات الدراسية والمختبرات في الجامعة اللبنانية في ظل فترة التعبئة العامة التي مُددت، أمس، إلى 5 تموز المقبل. وسيتم تأجيل كل المواعيد التي حدّدتها الوحدات والفروع قبل هذا التاريخ. إلاّ أن ربط العودة بقرار الحكومة الصحي لم ينه سجالاً استعر أخيراً مع الطلاب بشأن الخيارات المطروحة للامتحانات، ولا سيما بعد حسم إدارة الجامعة إجراء امتحانات الكليات حضورياً واستحالة تنظيمها “أونلاين”، مع مراعاة خصوصية كل كلية والإجراءات الصحية اللازمة لحماية الطلاب والأساتذة والموظفين.
الإصرار على إجراء الامتحانات حضورياً تعزّز أمس مع التعميم الصادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجامعة بشأن التدابير الصحية المنويّ اتخاذها في الكليات فور رفع “التعبئة العامة” والمبنية على ثقة الطلاب بالإدارة، في حين أن مجلس العمداء توافق في اجتماعه الأخير، بداية هذا الأسبوع، على أن “هذه السنة الدراسية استثنائية وتتطلب التساهل مع الطلاب من باب الحرص على مصلحتهم”.
في المقابل، تستغرب مصادر الأساتذة استبعاد خيارات أخرى مثل إمكانية إجراء “امتحانات عن بعد” أو “امتحانات شفهية”، أو الاستعاضة عن الامتحانات بأبحاث علمية، ولا سيما في بعض السنوات المفصلية مثل سنة التخرّج في الليسانس أو سنتي الماستر – 1 والماستر – 2، باعتبار أن عامل الوقت حاسم بالنسبة إلى طلاب هذه السنوات الجامعية، إن لجهة الاستعداد لمتابعة الدراسة في الخارج أو الخروج إلى سوق العمل، أو الانتساب إلى النقابات، أو التفرّغ للرسالة الجامعية.
المصادر تعترض على اقتطاع أسبوعين من العطلة الصيفية للأساتذة، وتنبه إلى صعوبة التعليم خلال شهر آب. وبرز أمس موقف لرئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرّغين يوسف ضاهر، بصفته الشخصية لا النقابية، دعا فيه رئيس الجامعة فؤاد أيوب ووزير التربية طارق المجذوب والحكومة والمسؤولين التربويين الى “تهيئة الظروف الجيدة لإجراء الامتحانات أونلاين، أي توفير انترنت سريع وجيد وسعة أكبر”، مشيراً إلى صعوبة إجراء الامتحانات خطياً، “وخصوصاً في السنوات الأولى حيث عدد الطلاب كبير والقاعة تضم بين 200 و300 طالب”.
أما الطلاب فقد ذهبوا أكثر من ذلك للمطالبة بإلغاء ما سموه “#امتحانات_الموت”، عبر حملة أطلقوها على مواقع التواصل الاجتماعي عبّروا فيها عن هواجسهم من إجراء الامتحانات وسط “كورونا”. وبعد تحرك طلاب كلية الآداب والماستر – 2 إعلام للمطالبة باعتماد علامات الامتحان الجزئي، وجّه أمس طلاب الماستر – 1 في كلية الحقوق – الفرع الرابع رسالة إلى مديرة الكلية يطالبونها بإيجاد صيغة مناسبة لهم كون سنتهم مفصلية لولوج سوق العمل.

لقراءة المقال كلملاً اضغط هنا.