روكز: لن أشارك بتظاهرة السبت.. ولم أدع لإسقاط البلد بل النظام!

5 يونيو 2020
روكز: لن أشارك بتظاهرة السبت.. ولم أدع لإسقاط البلد بل النظام!

تحت عنوان: “روكز: لم أدعُ إلى إسقاط البلد بل النظام… وأختلف سياسيّاً مع الرئيس”، كتبت مرلين وهبة في صحيفة “الجمهورية”: بعد البلبلة التي اثارها تسجيل صوتي للنائب شامل روكز يتحدث فيه عن تظاهرة السبت المقبل، متوقعاً انّها لن تكون حاشدة، وكشف أيضاً في التسجيل المسرّب عن تظاهرة حاشدة يتمّ التحضير لها في كافة المناطق اللبنانية، واعداً بأنّها “ستُسقط البلد”، خاتماً حديثه بالتروي قليلاً “واتكلوا علينا”.

“الجمهورية” استوضحت النائب روكز حول مضمون حديثه المسرّب، فقال لـ”الجمهورية”، انه كان في سياق الإجابة على من دعاه للنزول الى الشارع والمشاركة في تظاهرة السبت، لافتاً الى انّه ليس في وارد المشاركة فيها، لأنّ الامور بحاجة الى تنظيم واضح، وخوفاً من الفوضى والاشتباكات. وأشار روكز الى أنّه لم يتكلم عن اسقاط البلد بل عن اسقاط النظام في البلد، أي نظام المحاصصة والزبائنية ونظام “ما خلّونا”، و”ما خلّونا نشتغل”… معتبراً انّ هذا النظام هو الذي أوصل البلد الى ما نحن عليه… لافتاً الى انّه لم يقصد بكلامه أبداً رئيس الجمهورية.

ولفت الى انّه في سياق حديثه لم يعلن عن مشاركته السبت المقبل. بل قال “اتكلوا علينا بتنظيم الامور في حال لم تنجح التظاهرة السبت المقبل”. لأنّه بالنتيجة يجب مراعاة الناس وتفهّم معاناتها” مشيراً الى انّه في المقابل لم يدعُ شخصياً احداً للنزول السبت المقبل الى الشارع.

وقال روكز: “اما اذا كنا نتحدث عن الثورة، فأقول بأنّها ستَتَكوّن وحدها، نتيجة المعاناة والغضب وظروف الناس وفقرها وجوعها، ونتيجة البطالة التي تعيش فيها، ونتيجة مؤسسات الدولة المعطلة”. واضاف: “انا مع هذه الثورة واؤيّدها، ولكني لن اشارك السبت لأسباب عدّة، ومن اهمها امور تنظيمية نعمل عليها ولم تصل الى حدّها”. ولفت الى انّ التظاهرة المقبلة تطرح اولوية الانتخابات النيابية المبكرة، فيما نريد نحن تعديل قانون الانتخابات، قبل المطالبة بالانتخابات النيابية المبكرة، لأنّ القانون الحالي يوصل الى سيطرة رجال الاعمال واصحاب الاموال على المجلس النيابي، خصوصاً في ظلّ الوضع المالي الحالي والمشكلات الاجتماعية.

في المقابل، نصح روكز المعنيين سماع اصوات الثوار الذين سيعبّرون عن رأيهم يوم السبت وفق تعبيره، داعياً إيّاهم الى عدم استسهال الامور او الاستخفاف بعدد المتظاهرين اياً يكن، أو نعتهم “بالزعران” المشاغبين او ما شابه. لأنّ هناك حالة غضب عارمة، ويجب ان تُحترم مطالب هؤلاء وعدم استسهال الموضوع، لأنّ الصرخة صرخة شعب مظلوم الى اقصى الحدود.