وقال حب الله: “يجب التأكد مما إذا كان القانون يجيز الجمع بين الوظيفتين”، فأجابه دياب: “لا مشكلة في هذا الأمر لأنه تكليف وقد حصلت سوابق لا تعارض القانون”. ثم تابع مجلس الوزراء درس جدول الاعمال، وأرجئ البحث في طرح رئيس الحكومة لبعض الوقت لإجراء مشاورات.
وقالت مصادر وزارية لـ”الجمهورية” انّ خطوة رئيس الحكومة هذه كانت خلفيتها عدم اثارة الحساسية لأنه بالقانون يتسلّم رئيس التفتيش المركزي هذا المنصب بعد شغوره، لكنّ رئيس التفتيش المركزي الحالي مسيحي فيما مركز رئاسة مجلس الخدمة المدنية للسنة، ولذلك أقدم دياب على هذه الخطوة.
وعلمت “الجمهورية” انّ اتصالات حصلت ما بين بعض الوزراء والمرجعيات السياسية في الخارج، أبلغ بعدها الوزير عباس مرتضى الى رئيس الحكومة أن لا مانع لهذا التكليف.