لا يشارك الحزب “التقدمي الاشتراكي” بتحرك اليوم، ويقول أمين سرّ الحزب ظافر ناصر لـ”الجمهورية”: منذ البداية أيّدنا حراك 17 تشرين بعناوينه وشعاراته رغم عدم مشاركتنا فيه بشكل رسمي. لكنّ مقاربتنا للحلول ونظرتنا لخطورة الوضع الذي يمرّ به البلد اليوم سياسياً واقتصادياً يتطلّب حلولاً مسؤولة، ونعتقد بأنّ القوى السياسية ونحن منها، مطلوب ان تتحمّل مسؤوليتها في المعالجة، ونحن نعترض على طريقتنا وممارسة مسؤوليتنا من خلال الموقف ودائماً من خلال المجلس النيابي. كما المطلوب من الحكومة ان تغيّر في أدائها، وان تقدّم الحلول بَدل اجترار الانجازات الوهمية”.
أضاف: “وفي ما يتعلق بالتحرك نفسه، فهو منظّم من قبل مجموعات مجتمع مدني وعدّة مجموعات ثورية، وهو ليس مُنسّقاً معنا، وبالتالي لا يمكن ان نشارك بتحرّك غير منسّق معنا لا بتنظيمه ولا بعناوينه. لذا، نحن خارج هذا الموضوع”.