أجمع سياسيون في تصريحات ل “العرب” على أن “حزب الله نجح في القضاء على الثورة الشعبية التي بدأت في السابع عشر من تشرين الماضي وركّز فيها المشاركون على الدعوة إلى مكافحة الفساد ووجهوا أخيرا سهامهم إلى سلاح حزب الله”.
ولاحظ هؤلاء السياسيون أن “الحزب، الذي أنزل عناصر منه وأخرى من حركة أمل التي يرأسها رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي إلى الشارع البيروتي، أثار حساسيات لدى اللبنانيين الآخرين”.
وأشاروا إلى أنّ “عناصر حزب الله وحركة أمل لم تكتف بقمع المتظاهرين المنتمين إلى ثورة 17 تشرين، مستخدمة العصي والأدوات الحادة، في ساحة الشهداء وسط بيروت، بل أطلقت هتاف “شيعة، شيعة، شيعة” و”لبيك يا حسين”.