والبارز في هذا السياق أيضاً، الدخول المصري المباشر، والذي بدأ امس الاول، مع استنكار الأزهر للشعارات المسيئة للسيدة عائشة في لبنان، ودعوته الى “احترام الرموز الدينية ووَأد الفتنة بين المسلمين، وتغليب المصلحة العامة”، والى “أن يحمي الله لبنان ويحفظه ويؤلف بين قلوب شعبه وأبنائه جميعاً وينعم عليه بالوحدة والأمن والاستقرار”. واستكمل أمس بزيارة السفير المصري ياسر علوي الى الرئيس سعد الحريري ومفتي الجمهورية، وإعلانه من دار الفتوى “انّ الاستقرار في لبنان خط أحمر، ومواجهة الفتنة واجب كل اللبنانيين، وكل يد تحاول ان تزرع الفتنة لا تكون الّا مِن جاهل او موتور، ويجب ان تقطع”.
أحداث 6 حزيران محل متابعة حثيثة من البعثات الديبلوماسية العربية والغربية
اللافت للانتباه، وبحسب معلومات “الجمهورية”، انّ أحداث السبت كانت محل متابعة حثيثة من قبل البعثات الديبلوماسية العربية والغربية في لبنان. وقالت مصادر سياسية انّ إشارات اوروبية، وتحديداً فرنسية وكذلك أممية، وردت الى مراجع مسؤولة تؤكد انها “تنظر بقلق للأحداث التي شهدها لبنان السبت الماضي”، وتشدّد على اللبنانيين “الحفاظ على الاستقرار في لبنان، والتخفيف من أجواء التشنّج والتوتر”، وتدعوهم في الوقت نفسه الى “صَرف كلّ الجهد في سبيل معالجة الأزمة الاقتصادية والمالية”.