وتقدم عدد من الحاضرين بمقترحات تقضي بوقف إمداد المواطنين بالكهرباء بسبب عدم توفر المازوت الكافي في حين لوح البعض الآخر بوضع اليد على صهاريج الشركات والمازوت فيها في حال تبين انها تصرف لصالح التهريب وخلافه”.
وطالب المجتمعون، “الحكومة بحل مشكلة شح المازوت سريعا والذي تحول في لبنان إلى سلعة نادرة تباع في السوق السوداء بأسعار خيالية، إضافة إلى حصول أصحاب المولدات على جزء قليل من متطلبات عملهم اليومي”.
ولفتوا إلى أن “هذه الأزمة ستنعكس حكما مع استمرارها على الدخول في العتمة وعلى كل القطاعات التي تعتمد على المولدات الخاصة مع ارتفاع ساعات التقنين ودخول موسم الحر”.
وأكد المجتمعون أن “المواطن اللبناني من حقه أن يحصل على الكهرباء وأنه على الدولة أن تيسر له السبل إلى ذلك.
وأبقى المجتمعون على قرار وقف الإمداد معلقا “بانتظار بلورة الأمور في الساعات المقبلة”.