بعد ‘أزمة’ سباحتها بـ’المايوه’ في عربصاليم.. نداء حمزة تروي القصة الكاملة (فيديو وصور)

10 يونيو 2020
بعد ‘أزمة’ سباحتها بـ’المايوه’ في عربصاليم.. نداء حمزة تروي القصة الكاملة (فيديو وصور)

وأوضحت الشابة أنّها عادة ما تقوم بمشاوير في الطبيعة، مشيرةً إلى أنّها وصلت هذه المرة إلى بلدة عربصاليم. وتابعت نداء مضيفة بأنّها سبحت في النهر مرتدية “شورت” و”sports bra”، وليس “مايوه” كما تردد. وقالت نداء إنّها سبحت في مكان عام وليس في مكان خاص، كي يُشن عليها هذا الهجوم أو تفرض عليها قواعد معينة لجهة الملبس والمشرب.
وليست هذه المرة الأولى التي ترد فيها نداء على الهجوم عليها، إذ نشرت صوراً من الرحلة الى نهر الخرخار مرفقة بالتعليق الآتي:
“هيك بكل بساطة كان الهايك عالخرخار من فترة اصلاً ما فرشنا وقعدنا لان كنّا ضايعين وطوّلنا لنوصل وتأخر الوقت.. وصلنا كان وقت افطار تقريباً والناس عم تفل وقلت لرفيقتي بالحرف انو هلق بس يبطل في حدا بنزل بشيل قناني البيبسي من الماي و بتصوّر… الشورت لي لابستو هو الشورت لي سبحت فيه وسمّوه “مايّو” لا كان معنا مشروب ولا حتى قنينة مي بالشنطة لان حضرتي ما الي خلق اصلاً عثقل زيادة بالشنطة.. نزلت انا اسبحت واتصورت وفلينا دغري كرمال جيدا ما بدها تاكل ضبط بعد الـ7 ومشينا كفّينا الهايك وخلصت القصّة ما بدّاش هلقد
الصور هول من شي شهر تقريباً وطبعاً ما شي تغير رح ضل هربانة من المجتمع وإلجأ للطبيعة لي شو ما صار بضل آمن انو لكل الناس واني بنتمي الها وما خصني بمعتقدات وذكورية المجتمع”.
كما نشرت نداء صورة الشابة التي ترتدي الـ”مايوه”، مؤكدةً أنّها ليست هي بل شابة أخرى.
كما ردت نداء على نشر أحدهم صورة لها وهي تسبح قائلةً: “اول شي ما بعرف ليش عم يصبحوا بعضن بصورتي الشباب..
مش مهم.. المهم انو نتّفق ع ليش الحاج كتير انهار بس شاف الصورة.. بركي لان بيعتبر الجنوب إلو ولازم الكل يمشي متل ما هوّي بدّو؟
او عندو فوبيا من الكلاب… او الكتاف مثلاً
او يمكن ثقافتو ما بتسمح لبنت تنزل تسبح..
بس انا بحس انو ما عاجبو ثقافتي.. انو ليش بدّي اعمل هايك وانزل بس اوصل اسبح وفل وما اترك زبالة بالطبيعة يمكن كان لازم اترك زبالتي هونيك وكسّر قناني القزاز عالصخر
يمكن هيك شي بيشبه ثقافتكن اكتر
وبعد سؤال، شو خص دماء المجاهدين ودينك ومعتقدك يا حاج ما كون عم بسبح عندك عالبرندا ومش عارفة!!…”.
وكانت صفحة “اخبار عربصاليم” نشرت البيان التالي على “فيسبوك”: “توافد في الأونة الأخيرة عدد من المواطنين الى نهر الخرخار من خارج البلدة وعمد البعض منهم الى شرب المشروبات الكحولية ورميها على ضفاف النهر.
نرجو من الضيوف الكرام مراعاة الضوابط الإجتماعية والدينية في البلدة وعدم إصطحاب المشروبات الكحولية والإلتفات لموضوع اللباس لأن حريتهم الشخصية التي نحترم تتعارض مع عاداتنا وأعرافنا خصوصًا في هذه الأرض التي وطأتها اقدام المجاهدين، وارتوت بدماء الشهداء”.