داهمت القوة الأمنية المشتركة في مخيم شاتيلا منزل تاجر المخدرات، المدعو “أبو ساكو”، دون التمكن من القبض عليه بسبب فراره عبر أسطح البنايات.
وصادرت القوة كميات من المخدرات والأسلحة الرشاشة والهواتف المحمولة.
وكان قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، اللواء صبحي أبو عرب، أكد في وقت سابق، على عدم السماح لأي شخص كان بالعبث بأمن المخيمات، مشدداً أنّ “أمن المخيمات هو خط أحمر للقيادة الفلسطينية“.
وأشار أبو عرب إلى أن الأمن الوطني جاد بمحاربة الفساد وآفة المخدرات في المخيمات الفلسطينية، والتي اعتبرها غريبة ودخيلة على المجتمع الفلسطيني، ولم يستبعد أن يكون الاحتلال الإسرائيلي وعملاؤه وراءها.
وأثار مقتل الأم، ورود كنجو، عقب إصابتها برصاصتين في الرأس، الأحد الماضي، جراء اشتباك بين تجار مخدرات ردود فعل فلسطينية ولبنانية غاضبة، ومطالبات من أهالي مخيم شاتيلا تحديداً بالعمل جدياً على إنهاء آفة المخدرات، وعدم الاكتفاء بالبيانات والشعارات.
