انذاراً خطيراً : سرقات في منطقة قصقص..!!

11 يونيو 2020
انذاراً خطيراً : سرقات في منطقة قصقص..!!

تستمر الأزمة الاقتصادية الخانقة في لبنان، ويستمر معها تدهور قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار، ونسبتَي البطالة والفقر الى ارتفاع في مقابل تزايد جنونيّ في أسعار السلع الغذائية والمواد الاستهلاكية.

وتزداد حدّة الازمة على المواطنين مع إجراءات الإغلاق العام التي ما زالت تتّخذها الحكومة لاحتواء تفشي وباء كورونا المستجد. الاّ أن الأسوأ بعد.. هو استمرار عمليات السرقة التي تثير ريبة المواطنين وتحذّر من زعزعة الأمن الاجتماعي!

سرقات طريفة

شكا بعض أهالي وسكان منطقة قصقص من تزايد أعمال السرقة، التي تخلّلها بعض السرقات الطريفة والغربية من نوعها، كسرقة عصافير من احد المباني، قال ح.ي. (من سكان المبنى) أن السارق يهدف الى تربية العصافير ليعتاش منها.

سبق أن توقّع الناس تزايد اعمال السرقة في لبنان، ذلك أن الوضع المعيشي الصعب قد يدفع المواطن إلى استخدام أي وسيلة للبقاء والاستمرار.

لكن اللافت في الامر هو “طبيعة المسروقات” التي تدلّ على ان السارق في الغالب “جائع” .. في اشارة حقيقية الى ان عدداً كبيراً من اللبنانيين باتوا يرزحون تحت خطّ الفقر.

قوى الامن تُتابع..

لوحظ إرتفاع ملحوظ في حوادث السرقة والقتل خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2020 في مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2019.

اذ تُظهر الأرقام التي نشرتها “الدوليّة للمعلومات” أنّ عدد حوادث السرقة خلال شهر آذار من العام الماضي 2019 بلغ 135 حادثاً، ليُسجّل ارتفاعاً لامس 187، في حين وصل مجموع السرقات إلى 704 بعدما كان 586 حادثاً.

بالتوازي، تقوم مديرية قوى الأمن الداخلي بشكل مكثف بمتابعة العصابات وملاحقتهم، وتتابع بشكل يومي البلاغات التي تصلهم لتوقيف اللصوص.

اليوم، أصبح كل مواطن مهدّد بالسرقة حتّى في حاجياته البسيطة، ما يشكّل انذاراً خطيراً لانحدار الوضع المعيشي إلى القعر.. الجرائم تتصاعد، واللبناني يناشد، فهل من مُجيب؟