وفي هذ الإطار وعرفانا منه بما تم بذله من جهود من أجل ضمان السير الحسن لهذه الرحلة، يسر سعادة سفير لبنان لدى الجزائر الدكتور محمد حسن أن يتقدم أصالة عن نفسه ونيابة عن كل أعضاء السفارة بخالص شكره وجزيل عرفانه لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في تسهيل إتمام هذه الرحلة الإنسانية، سواء في لبنان الحبيب أو في الجزائر الشقيقة، مقدرا هذا السلوك الأخوي الذي ينم عن عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وكذا على مستوى التعاون والتنسيق المستمر بين حكومتي البلدين وحرصهما الدائم على توثيقه وتعزيزه.
فكل عبارت الشكر والثناء موصولة إلى وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية وإلى المديرية العامة للطيران المدني والأرصاد الجوية في بلدنا الثاني الجزائر، وإلى وزارة الخارجية والمغتربين وشركة طيران الشرق الأوسط في بلدنا لبنان، تقديرا لجهودهم الجبارة وعملهم الإحترافي من أجل ضمان تسيير هذه الرحلة في موعدها المحدد، متمنيا لهم المزيد من التقدم والإزدهار والرقي والنجاح.
حفظ الله لبنان الحبيب والجزائر الشقيقة قيادة وشعبا من كل مكروه وأدام عليهما نعمة الأمن والأمان وزادهما رخاء ونماء ورفع عن العالم أجمع كل وباء وبلاء.
عودة ميمونة لأبناء جاليتنا الأعزاء إلى أرض الوطن ورحلة موفقة”.