كتبت صحيفة “الأخبار”: “صحيح أن أكثر من طرف حاول انتزاع الانتصار في ملف التعيينات. لكن ما جرى هو أن الحزب خرج منتصراً من هذه المعركة، بعدما سحب فتيل النكد السياسي من الرئيس نبيه بري والتيار الوطني الحر وطلال ارسلان ومن هم خارج الحكومة، حتى إن اعتراض تيار المردة جاء شكلياً وإعلامياً أكثر منه عملياً. ومع انتهاء التعيينات، مهما كان شكلها ومن يتبجح بانتصاراته على حلفائه في حكومة اللون الواحد وليس على خصومه، يتخلص الحزب من عبء الابتزاز السياسي، مرحلياً، لمواكبة الاستحقاقات الإقليمية الكثيرة على طاولته. لكن هذا الانتصار لا يكفي الحزب أو شركاءه في الحكومة لوضع لبنان على سكة الإنقاذ، لا بل قد يشكل ذريعة أكبر للبعض في الداخل والخارج للدفع أكثر نحو المواجهة”.