وعمد المحتجون إلى قطع عدد من الطرقات الرئيسية في المدينة بالاطارات المشتعلة وحاويات النفايات، أبرزها شارع الأرز في القبة وطلعة المشروع، وساحة النور والطريق الدولية في البداوي، وسط انتشار كثيف لوحدات الجيش.
وأشارت غرفة التحكم المروري الى ان الطرقات المقطوعة ضمن نطاق طرابلس حلبا وزغرتا :ساحة النور، التبانة تحت جسر المشاة، القبة مقابل ثكنة الجيش، طريق الميناء باتجاه بركة المرج، البداوي مقابل محطة الاكومي، شارع سوريا، اوتوستراد المنية بالاتجاهين.
ونفذ ثوار عكار اعتصاماً حاشداً في خيمة اعتصام حلبا، للمطالبة بتنفيذ مطالب الحراك الشعبي في كل لبنان عموماً وفي عكار خصوصاً، وللاحتفال بافتتاح خيمة اعتصام حلبا كـ”ساحة عكار المركزية”، حاملين الأعلام اللبنانية، ومرددين الأناشيد الوطنية.
ومن الشمال الى الجنوب، حيث تم قطع الطريق امام سراي النبطية، ونظم حراكا النبطية وكفررمان، تحركا احتجاجيا عصر اليوم في مدينة النبطية، وذلك “رفضا لسياسة التجويع اللي عم تفرضها السلطة السياسية ورأس المال”.
استهل التحرك باعتصام لحراك كفررمان عند دوار كفررمان- النبطية، حيث رفع المحتجون الأعلام اللبنانية، ورددوا هتافات تندد ب”ناهبي المال العام”.
وتحدث الناشط أمين صالح عن “الأزمة الاقتصادية والمعيشية، التي تخنق المواطنين، جراء السياسات الخاطئة، التي مارستها الحكومات المتعاقبة منذ ثلاثين عاما، ونهبت خلالها مقدرات الدولة من المجموعة الحاكمة، من دون أي رقيب أو حسيب”، ثم كانت كلمة لمسؤول الحزب “الشيوعي اللبناني” في النبطية يوسف سلامة، الذي شدد على “ضرورة محاسبة الفاسدين وناهبي المال العام”.
بعد ذلك، نفذ ناشطو “حراك النبطية” اعتصاما أمام خيمة الحراك قرب السرايا الحكومية، بثت خلاله الأناشيد الحماسية، وانطلقوا في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، وعبرت السوق التجاري ثم عادت بمواكبة دوريات من الجيش، إلى المكان الذي انطلقت منه.
وردد المشاركون بالمسيرة هتافات طالبت ب”إقالة ومحاسبة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وناهبي المال العام”، كما عمدوا إلى إقفال الشارع العام قرب السرايا بالعوائق الحديدية.
كما نفذ ناشطون من مدينة صور، وقفة في ساحة العلم، احتجاجا على الغلاء وارتفاع سعر صرف الدولا و”ضد النظام الفاسد”، رفعوا خلالها الأعلام اللبنانية، ولافتات تطالب ب”انتخابات مبكرة وبحكومة مدنية ليست من الأحزاب، ومن الشعب، وبعيدة عن المحاصصة”.
وأكد عدد من المشاركين في الوقفة الاستمرار في التحركات “حتى تحقيق المطالب المحقة”.
