أعلن الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، في بيان، أنهم “وتماشيا مع الخطوات التصعيدية التي أعلنوا عنها سابقا”، أنهم سينفذون إضرابا تحذيريا يوم الثلاثاء المقبل، ب”توقيف التعليم عن بعد”، والاعتصام أمام السرايا الحكومية في ساحة رياض الصلح، عند الساعة الثانية بعد الظهر “لمطالبة الحكومة بتنفيذ تعهدها الذي قطعته في بيانها الوزاري، والقاضي بملء الشواغر الأكاديمية في الجامعة اللبنانية عبر إقرار ملف التفرغ خلال مئة يوم من نيل الحكومة الثقة”.
وتمنوا “أن يلقوا آذانا صاغية هذه المرة”، مؤكدين أن “عدم إقرار ملف تفرغهم خلال شهر حزيران سيكون بمنزلة إخلال فاضح للتعهد الحكومي بدعم الجامعة اللبنانية”، ومعلنين أنهم لن يهدأوا قبل تفرغهم، وسيلجأون إلى كل الوسائل التصعيدية الكفيلة بإنهاء هذا الملف الذي أضحى حاجة ملحة لاستمرارية الجامعة الوطنية”.