بعد محاولة ضرب الاحتجاجات في لبنان الأسبوع الماضي من خلال إيقاظ أشباح الحرب الأهلية والصراع المذهبي، بذريعة مطالبة مجموعات من المحتجين بنزع سلاح حزب الله وتعرّضهم لأمينه العام السيد حسن نصرالله، بدا أن مشهد الشغب في وسط بيروت ليل الجمعة – السبت وإحراق وتخريب المحال التجارية التي يملكها مواطنون عاديون، هو رسالة تهديد من المرسل نفسه الى العنوان نفسه والمضمون نفسه، والهدف ضرب التظاهرات بنفس أسلوبها، أي من خلال المشاركة في التجمعات والسطو عليها وتحويل أهدافها لخدمة طرف سياسي بعينه، يحاول حماية نفسه والتقليل من ضرر العقوبات الأميركية عليه، حتى لو أدى ذلك الى تهشيم آخر أعمدة الدولة.
وقال مراقبون لـ “الجريدة” إن بصمات حزب الله حاضرة على ما جرى في وسط بيروت، فمن جهة يريد مواصلة الضغط على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الى ما بعد موعد “ضخ الدولار”، ومن جهة أخرى يريد الحزب القول للقوى السياسية المعارضة للحكومة والتي بدأت تنخرط مجدداً بالاحتجاجات، إن الضغط على الحكومة في الشارع ممنوع، وإن الحزب سيزايد على الشارع نوعاً وكماً في حال دعت الحاجة”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
‘الجريدة’: ‘تخريب’ وسط بيروت يحمل بصمات ‘حزب الله’.. رسالة باتجاهات عدّة

كتبت صحيفة “الجريدة” تحت عنوان “لبنان: “تخريب” وسط بيروت… رسالة باتجاهات عدّة”: “رأى مراقبون أن أعمال التخريب التي شهدها الوسط التجاري لبيروت، أمس الأول، رسالة بعثها “حزب الله” باتجاهات عدة لمواصلة الضغط على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من جهة، وضرب الاحتجاجات من جهة أخرى، وكذلك تحذير الأحزاب المعارضة من أن الضغط في الشارع على الحكومة سيكون الردّ عليه في الشارع.