قال مصدر سياسي معارض لـ “القبس” ان “وضع الرئيس حسان دياب ليس أفضل حالا من حزب الله، فالاثنان على قلق كأن الريح تحتهما”. وأضاف: “صحيح أن السلطة اليوم بيد فريق واحد، منسجم في الظاهر لكن اجندة اطرافه ليست متوافقة كلياً. فحزب الله الطرف الأقوى في المعادلة، حكوميا ونيايبا، يشعر انه امام معركة وجود في ظل اشتداد الحصار المالي عليه اميركيا، وهو بأمس الحاجة الى غطاء محلي قد تكون حكومته عاجزة عن تأمينه له، لا سيما مع استمرار التهديد والتلويح الأميركي بفرض عقوبات على شخصيات مسيحية، وهو ما يلجم رئيس “التيار الوطني الحرّ جبران باسيل حتى الآن عن الذهاب الى المواجهة من دون أن ننسى مواقف الرئيس نبيه بري الأخيرة التي لا تنسجم كليا معه، وآخرها في مسألة إقالة حاكم مصرف لبنان التي صدها بري”.
وختم المصدر: “ربما يدرك دياب أن المرحلة حرجة جديا بالنسبة لحزب الله الذي لم يعد يحظى سوى بغطاء مسيحي خجول، وهو أكثر ما يحتاج الى غطاء سني لا يستطيع دياب توفيره”.