وسط تشكيك بمدى جدية الحكومة وقدرتها على التصدي للشبيحة الذين قاموا بإحراق المحال التجارية في بيروت وطرابلس، وفي ظل خشية من موجة اعتقالات تستهدف مجموعات من الثوار، على خلفية التعرّض لمقام الرئاسة الأولى، حذّرت مصادر مصرفية بارزة من مخاطر استمرار تهريب الدولار الأميركي إلى سوريا وبكميات كبيرة، كما حصل أول من أمس، مؤكدة ل”السياسة” أن “هناك تعليمات أعطيت للصيارفة الذين يدورون في فلك “حزب الله” بشراء الدولار من لبنان وتحويله إلى سورية، الأمر الذي سيستنزف حكماً الآلية التي وضعها مصرف لبنان، لتوفير الدولار في الأسواق”.
وقالت إن “هذه الآلية غير مجدية وستترك انعكاسات سلبية على الوضع الاقتصادي، ولن تؤدي الغاية المطلوبة منها، باعتبار أن كميات الدولار التي ستضخ في الأسواق، ستذهب بمعظمها إلى سورية، ما سينعش حركة السوق السوداء للعملة الخضراء”.