كان لافتًا تزامن صدورالقرار الظني في حادثة قبر شمون ــــ البساتين مع لقاء المصالحة بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي طلال إرسلان، الذي رعاه الرئيس نبيه بري، من دون أن يُعرف إذا ما كان هذا التزامن مقصودًا أم أنه مجرد تزامن من دون خلفيات.