تشهد محلات الصّيرفة في العديد من المناطق اللبنانية ازدحاماً كثيفاً للمواطنين الذين أقبلوا لشراء الدولار على سعر لا يتجاوز الـ3950 ليرة لبنانية، في حين أن صرّافين في السوق السوداء يبيعون الدولار بسعر أعلى من ذلك، وفقاً لما كشفته المعطيات خلال اليومين الماضيين، في وقت يعمل المصرف المركزي على “ضخّ” الدولار في السوق تلبية لحاجات الناس.
وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو لمراهق يبلغ من العمر 16 عاماً، يسعى لشراء الدولار، مشيراً إلى أن “الصرافين يعطون الأطفال دون السنّ القانوني، دولارات”.
وقال: “لمن لديه أطفال، يمكنه إعطاؤهم الهويّة والذهاب إلى الصرّاف والحصول على الدولار. أتيت إلى هنا لآخذ الدولار لي وليس لوالدتي. إذا أردت شراءه من الخارج، فإن السعر سيكون مرتفعاً.. لا أشتريه من هنا، فأنا أولى بالـ100 ألف ليرة التي سأدفعها في هذه الحالة. أريدُ الحصول على 200 دولار. الـ100 الأولى أريد دفعها لقرض اشتريت من خلاله هاتفاً محمولاً، أما الـ100 دولار الثانية قد أقوم بادخارها، أو بيعها على سعر الـ5000 ل.ل. وعندما ينخفض سعر الدولار أعود وأشتريه مجدداً”.
وختم: “الليرة مش بخير”.