وتعتبر المصادر المقربة من الرؤساء نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، سعد الحريري أن توجيه الدعوات الخطية الى رؤساء الحكومات لحضور اللقاء لا تكفي بدون الاتصال بهم لترطيب الأجواء بينهم من قبل الرئيسين عون وحسان دياب.
وعلمت “الأنباء” ان رئيس مجلس النواب نبيه بري والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ينشطان على خط تليين المواقف المتشنجة.
في المقابل، رجّحت معلومات لـ”الجمهورية” امتناع رؤساء الحكومات السابقين المشاركة في حوار بعبدا و”عزّز ذلك مضمون البيان العنيف الصادر عنهم بعد اجتماعهم أمس”.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “الجمهوربة” عن مصادر رؤساء الحكومات السابقين قولها إنّهم اتفقوا في ما بينهم، على ان يشاركوا جميعاً معا في جلسة الحوار، او لا يشاركوا جميعاً معاً في جلسة الحوار. فالرئيس بري وجّه الدعوة الى الرؤساء ميقاتي والحريري وسلام، والقرار النهائي سيُتخذ بعد وصول الدعوات الرسمية من القصر الجمهوري، وسيتمّ الاعلان عن هذا القرار بشكل رسمي خلال اجتماع يعقده رؤساء الحكومات السابقون مطلع الاسبوع المقبل.