“تتطلع عائلة قاسم تاج الدين إلى عودته إلى لبنان في المستقبل القريب. في 27 أيار 2020 ، وافق القاضي ريجي والتون على إطلاق سراحه لأسباب إنسانية بسبب مخاطر كوفيد على حياته إذا بقي في السجن. نحن ممتنون للسلطات اللبنانية والأمريكية لتسهيل عودته إلى الوطن”.
وكانت مصادر دبلوماسيّة تحدّثت عن سياسةٍ جديدة تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع إيران وحلفائها، وهي سياسة “حسن نيّة”، للإفراج عن المساجين والمعتقلين في السجون الأميركية، مقابل الإفراج عن المساجين والمعتقلين الأميركيين في سجون إيران”.
وأشارت المصادر إلى أنّ “سياسة التبادل هذهِ، غير مرتبطة بالضرورة بأي توافق سياسي، إلا أنها تصفّي النوايا عند إمكانية الولوج إلى حوار سياسي جدّي”.
وكشفت معلومات “لبنان24” أن “قاسم تاج الدين، المعتقل في الولايات المتحدة منذ العام 2017 بتهمة التفلت من العقوبات الأميركية لمصلحة تمويل حزب الله، قد يُطلق سراحه خلال أيامٍ أو أسابيع، على أن يتم إطلاق سراح معتقلين في إيران في عملية تبادلٍ مباشرة”.
وكانت وزارة العدل الأميركية، قد حكمت في آب العام 2019، على تاج الدين بالحبس 5 أعوام، وبدفع غرامة مالية قدرها 50 مليون دولار أميركي.
وكان تاج الدين أقرّ في كانون الأول من العام الماضي، بما نُسب إليه من تهمة الالتفاف على العقوبات الأميركية.
يذكر أن تاج الدين وُصف منذ العام 2009 بأنه مساهم مالي مهم في دعم “حزب الله” اللبناني، ومُنع عليه التعامل مع الشركات الأميركية، وأوقف في العام 2017 في الدار البيضاء بناء لطلب واشنطن.
