تتقاطع معلومات المصادر الموثوقة مع تأكيدات ضمن الحاضنة السياسية للحكومة، تفيد بأنّ الحل للأزمة المالية يتطلّب صدمة ايجابية غير متوفرة حتى الآن، تُضخّ من خلالها كميات غزيرة من الدولار في السوق اللبناني، ولكن في الحرب الاميركية على “حزب الله”، وطالما انّ واشنطن مستمرة في تضييق الخناق على الحزب، يجب الّا نتوهم بأنّ لبنان سيصل الى ايجابيات لمصلحته، لا مع صندوق النقد الدولي ولا مع غيره، وفق ما أفادت “الجمهورية”.
وضمن هذا السياق، يأتي جزم مطلعين على اجواء “حزب الله”، بأنّ الحزب على قناعة بأنّ الولايات المتحدة لن تسمح بدخول دولار الى لبنان، كما لن تسمح لصندوق النقد بمساعدة لبنان، على اعتقاد منها انّ ذلك يصبّ في مصلحة “حزب الله”.