اعتبر نائب في “التيار الوطني الحر” أنه مع إحكام نائبة رئيس الحكومة لحضورها الوازن والمؤثر في السراي وفي كل اللجان، ومع سحب الخطة المالية للحكومة من يد الحكومة ووضعها في يد البرلمان، حيث يرأس النائب ابراهيم كنعان لجنة المال والموازنة، وبعدما ردّ رئيس الجمهورية التعيينات القضائية، وبعدما فشل رئيس الحكومة في تعيين مستشارته محافظة بل واصطدم مع كل المكونات الأرثوذكسية لم يبق للرئيس حسان دياب الا أن يستقبل ويودّع في السراي.
وتزامنًا وترابطًا مع كل هذه العناوين المحبطة بالنسبة إلى رئيس الحكومة، فإن البعض يذهب إلى حدّ القول إن حكومة حسّان دياب أصبحت بمجملها في يد الوزير السابق جبران باسيل.
والدليل على هذا الواقع ما نقله بعض الوزراء عن دياب عندما راجعوه بالنسبة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء يوم الأربعاء والتي نتج عنها بعض التعيينات المالية والإدارية لئلا يُفسر الأمر على أنه خضوع لإحدى المرجعيات، فأجاب بالحرف الواحد: “جبران هيك بدّو”.
