ولفتت المصادر إلى “الموقف الذي سيتخذه رؤساء الحكومات السابقين غداً”، مشيرة إلى بدء التسريبات الإعلامية عن “مدى توافر الميثاقية في حال قرر رؤساء الحكومة السابقين عدم المشاركة”.
وتابعت: “اجتماع بعبدا السابق في السادس من أيار الماضي كان جدول أعماله واضحاً ومحدداً وهو خطة الحكومة الاقتصادية، وأما الاجتماع المقبل فكأنه اجتماع دردشة على فنجان قهوة”.
وقالت: “إذا كان موضوع الاجتماع، العنوان الأمني فلا أحد يختلف مع أحد على وجوب حفظ الأمن في البلد، ويبقى على الحكم والحكومة أن يتخذا التدابير اللازمة لحفظ الأمن”.
وختمت: “إذا كان الموضوع يتعلق بالوضع العام في البلد فخريطة الطريق اصبحت واضحة وجلية، أي الإصلاحات فيما لم تنفِّذ الحكومة خطوة إصلاحية واحدة”.
وبدت لافتة حركة السفير البريطاني كريس رامبلينغ في اتجاه قوى سياسية عدة في المعارضة، من بيت الوسط الى المختارة ومعراب. وقالت أوساط سياسية مطّلعة على محادثات رامبلينغ إنه يستوضح ما إذا كان الحوار المُرتقب مقدّمة لصوغ تفاهمات سياسية جديدة قد تؤدي إلى تغيير حكومي يُنتج صيغة جامعة تضمّ مختلف المكوّنات السياسية على عكس الوضع القائم حالياً، حيث شريحة كبيرة من اللبنانيين موجودة خارج السلطة.