وأبلغت أوساط الرؤساء “السياسة”، أن “خيار عدم المشاركة في حوار الخميس هو المرجح، في ظل عدم قدرة الحكم على الالتزام بما قد يتم الاتفاق عليه، لأن القرار ليس بيده، وإنما بيد حزب الله”، وبالتالي فإن أي مشاركة في هذا الحوار، ستكون بمثابة تغطية لممارسات حزب الله في تعزيز ركائز الدويلة على حساب مصلحة الدولة، ولهذا فإنه يرجح أيضاً غياب رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، بالنظر إلى افتقاد هذا الحوار للميثاقية، بغياب العنصر السني، وهو أساس في المعادلة الوطنية.
وأفادت معلومات “السياسة”، بأن رئيس مجلس النواب، مستمر في مساعيه التوفيقية لدى الرئيس الحريري، من أجل الحصول على موافقته بالحضور، لتأمين أوسع مشاركة في حوار بعبدا، من أجل العمل لتخفيف الاحتقان الطائفي والمذهبي في البلد، وتحصين الوحدة الداخلية في مواجهة الضغوطات التي يتعرض إليها.