عادت إصابات “كورونا” في لبنان لتسجّل إرتفاعاً، اليوم الأحد، حيث بلغت 52 حالة جديدة، وهو الأمر الذي قد يطرح إمكانية إتخاذ إجراءات جديدة للحدّ من تفشي الفيروس.
وبحسب المعلومات، فإنّ “الحديث عن إعادة اتخاذ تدابير إستثنائية مثل تقييد حركة السيارات أو إغلاق شامل، غير وارد حتى الآن لدى المراجع المعنيّة،”، مشيرة إلى أنّ “وزير الصحّة حمد حسن سيكون له تعليق اليوم من بعلبك بشأن عدد الإصابات المرتفع في لبنان”.
وأوضحت المصادر أنّه “في حال ارتفع عدد المخالطين والمصابين على مدى الأيام المقبلة، قد يُصار إلى اتخاذ قرارات قد تكون استثنائية لمناطق معيّنة”. المصادر عينها تقول أنّ أنّ “الإجراءات التي قد يجري إتخاذها عند الحاجة، ستكون موضعيّة ولن تكون شاملة، وقد يكون ذلك على غرار ما حصل في مناطق معينة شهدت عدد اصابات مرتفع، حيث جرى عزلها لبعض الوقت، وفرض حجر على المخالطين والمصابين”.