آخر المعطيات بشأن ‘لقاء بعبدا’.. المواقف تكشف إمكانية إقامته

21 يونيو 2020
آخر المعطيات بشأن ‘لقاء بعبدا’.. المواقف تكشف إمكانية إقامته

ذكرت قناة الـ”LBCI” أنّ “عنوان اللقاء الحواري المقرر الخميس المقبل في بعبدا بات معروفاً، وهو التصدّي للفتنة وتعزيزُ السلم الأهلي والتأكيد على الثوابت الوطنية”، موضحة أنه “يمكن أن يتطرّق الى الخطة المالية الإصلاحية”.

ووفقاً لـ”LBCI“، فإنّ “المدعويين معروفون وهم: رئيسا المجلس النيابي والحكومة رؤساء الجمهورية السابقون رؤساء الحكومات السابقون ورؤساء الكتل النيابية”.

وفي ضوء الحديث عن إمكان مقاطعة اللقاء من قِبل بعض القيادات، تقول مصادر سياسية إن بعبدا أمام خيارين: إمّا الإصرار على عقد الاجتماع بمَن حضر، وإمّا يتمّ تأجيله إذا ما اعتذر فريق وازن. وبحسب الـ”LBCI“، فإنّ “الدعوة موجّهة كما في المرة السابقة لصاحب العلاقة والتمثيل شخصي ولا يُجيَّر لأي ممثّل”.

إلى ذلك، توضح المعلومات أنّ “الرئيس أمين الجميّل لم يتخذ بعد موقفاً من الدعوة وهو يدرس الأمر”، في حين أنّ “الرئيس إميل لحود اعتذر إذ إنه لا يحضر أصلاً هكذا اجتماعات، كذلك لم يقرّر الرئيس ميشال سليمان ما إذا كان سيشارك أم لا”.

أما رؤساء الحكومات السابقون، فسيجتمعون عصر الإثنين لإتخاذ القرار، وإنْ كانت أوساطهم تشير الى أنّه طالما أنّ التجارب السابقة غير مشجعة ولا نيّة للتغيير، فليس لديهم حماس للمشاركة، بحسب الـ”LBCI“.

وذكرت القناة أنّ “هناك تنسيقاً بين الرئيسين الجميّل وسليمان ورؤساء الحكومات السابقين من دون أن يُعرف إذا ما كانوا سيتخذون قراراً مشتركاً”.

وحتى الآن، فسيشارك تكتل لبنان القوي وحلفاؤه (كتلة ضمانة الجبل وكتلة الطاشناق) في اللقاء، كما أن كتلة التنمية والتحرير ستتمثّل برئيسها الرئيس نبيه بري، كما أن كتلة الوفاء للمقاومة مع المشاركة وكذلك كتلة القومي. كذلك، كان رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط أكد أنه “سيشارك في اللقاء”. 

أما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، فهو يكمل مشاوراته قبل اتخاذ القرار النهائي، وتسأل أوساط قواتية عن سبب غياب جدول أعمال واضح لهذا اللقاء.

إلى ذلك، فإن كلتة “القرار الوطني” لم يتّخذ رئيسها سليمان فرنجية قراره بعد، في وقت أن اللقاء التشاوري الذي يجتمع الإثنين، يتنازعه رأيان: الأول يعكس استياء نوابه من الجدل السياسي حول الميثاقية السنّية ورأي ثان يدعو لعدم الغياب عن لقاء أبعاده وطنية.

ومع هذا، فإن حزب الكتائب بدوره يجتمع مكتبه السياسي الإثنين، وإذا لم تصل مداولاته الى نتيجة حاسمة قد يُرجِئ اتخاذ القرار، ويستغرب رئيس الكتائب سامي الجميل عدم وجود جدول أعمال عملي للاجتماع.

وبحسب الـ”LBCI“، يُفترض في ضوء نتائج المواقف أن تقرر رئاسة الجمهورية الثلاثاء مبدئياً المضي في عقدِ الاجتماع من عدمه.