كشفت مصادر سياسية رفيعة لـ “الجريدة” أن “كلام البطريرك الماروني بشارة الراعي سبّب إحراجًا شديدًا للرئيس ميشال عون بطرح ملفات خلافية وذات وزن سياسي كبير”، مشيرة الى أن “رئيس الجمهورية كان يفضل حصول اللقاء دون جدول أعمال واضح يثير حساسيات بعض الأطراف”.
وأضافت ان “كلام البطريرك الماروني صوّب باتجاه حزب الله عند ذكره قرارات الشرعية الدولية التي يعتبرها الحزب حبرا على ورق”، لافتة الى أن “المطالبة بالتصالح مع المحيط العربي هو مطلب دائم لبعض القوى السيادية في لبنان التي تعتبر أن تدخلات الحزب في شؤون الدول الداخلية هو ما أدي الى عزلة لبنان عربيًا”.