توقعت مصادر مطلعة أن يكون رئيس “التيار الوطني الحرّ” الوزير جبران باسيل احد المفاوضين الجديين في حال بدء فرض تطبيق “قانون قيصر” على لبنان، وفي المقابل بدء الحكومة بالتوجه شرقا، ما يعني انفجار العلاقة بين لبنان وواشنطن.
واشارت المصادر الى أن عدة اهداف قد تتحقق من جعل باسيل مفاوضاً في هذا الملف، اولاً اعادة تعويمه اميركياً، وثانياً جعل رئيس المجلس النيابي نبيه بري احد اطراف الكباش ما يمنح “حزب الله” وحلفاءه قوة دفع سياسية كبرى.
لكن اوساطاً اخرى اعتبرت أن باسيل غير مؤهل لهذه المهمة، اذ أن الاميركيين لا يثقون به اولاً، وثانياً من قال ان الاميركيين سيفاوضون لبنان؟ ففي حال ارادت واشنطن التفاوض فستفاوض طهران على كل ملفات المنطقة وليس هناك حاجة لمفاوضة اللبنانيين.
