وأضاف بعاصيري في حديث لقناة “الجديد”: “المملكة العربية السعودية قلقة بشأن الوضع في لبنان وعلى استعداد تام للمساعدة”.
ورداً على سؤال عما إذا كان لقاؤه السفير السعودي يصبّ في خانة “الدعم الشخصي”، قال بعاصيري: “ليش لأ” وأعتزّ بذلك”.
وبرز امس، استقبال البخاري لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة برفقة بعاصيري.
وفيما اكتفت المعلومات الرسمية الموزّعة حول اللقاء بأنّ جولة أفق تخللته حول المستجدات والتطورات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، فسّر مراقبون عبر “الجمهورية” الزيارة بحدّ ذاتها بمثابة دعم سعودي واحتضان لسلامة وبعاصيري، الذي عُلم انّ السفير السعودي كان قد التقاه منفرداً قبل نحو 10 ايام.
وحرّكت الزيارة تساؤلات حول مغزى الحضور السعودي على الخط المالي، وما اذا كان يمهّد لمبادرة سعودية ما في هذا الاتجاه، علماً انّ معلومات تحدثت عن قلق سعودي على الوضع في لبنان في المرحلة المقبلة، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي والمالي، وكذلك حول ما يستبطنه ظهور، او تظهير بعاصيري في هذا الوقت، وما اذا كان ثمة دور محدّد له في هذه المرحلة.